لا يكاد يمر يوم الا ونصادف فيه شخصا او اشخاصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، منهم المقربون ومن افراد العائلة، ومنهم من لا تربطنا بهم صلة سوى اننا اخوة ب​المسيح​... نسأل دوما عن السبب وراء اصابة هؤلاء بهذه الاعاقة والتي تؤثر على مسيرتهم في هذه الحياة. غالبا ما ترتسم ابتسامة على وجوه هؤلاء رغم وضعهم الجسدي، وهو امر يثير دهشتنا واستغرابنا لاننا كأصحاء جسديا لا نفهم سبب فرحتهم فيما نقبع نحن بالحزن! لن ندرك السبب الا لاحقا، فنحن رغم صحتنا الجسدية لا يمكننا تخطي معوقات الحياة على درب الخلاص، فيما هم يسبقوننا على هذا الدرب رغم اعاقتهم، وهنا تكمن عظمة الله الذي سمح بأن تتكافأ فرص الجميع للوصول اليه...