اشار رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ إلى أنه "على وقع الإنجازات الميدانية التي يحرزها أبطال ​الجيش السوري​ تلجأ التنظيمات ​الإرهاب​ية والدول الراعية للإرهاب الى الفبركات الإعلامية والشائعات، من أجل التعمية على الخسائر التي تُمنى بها، فتزعم إستخدام الجيش السوري للأسلحة المحرمة دولياً، في وقت يواصل المسلحون منع المواطنين من مغادرة ​الغوطة الشرقية​، وسط صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي عن هذه الجريمة الإنسانية التي يرتكبها الإرهابيون"، معتبرا ان " القذائف التي اطلقتها المجموعات الإرهابية مستهدفة المدنيين الآمنين من ابناء ​الشعب السوري​ يؤكد مجدداً على العقلية الدموية التي تحكم هذه المجموعات الساعية للتعويض على خسائرها الميدانية، لا سيما بعد تراجعها تحت وطأة ضربات الجيش السوري في الغوطة الشرقية، والتي باتت في طريقها نحو التحرر من رجس الإرهاب بشكل كامل".

ولفت ذبيان الى أن "المظاهرات التي خرجت قبل أيام مطالبة المسلحين بالخروج من مناطق الغوطة الشرقية، ما يؤكد على رفض الشعب السوري لسيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي دمرت المدن والمناطق السورية، وسفكت الدماء تحت ستار ثورة مزعومة لا وجود لها من الأساس، لأن الثورة الحقيقية تقودها رموز وطنية ومن أجل أهداف تصب في خدمة الوطن والمواطن، وليست بهدف القتل والدمار".