أكد لمرشح للانتخابات النيابية عن دائرة ​كسروان​ - الفتوح وجبيل ​زياد الحواط​ خلال زيارته بلدة اده في ​قضاء جبيل​ أن "لهذه البلدة تاريخا وطنيا ناصعا وراسخا في وجدان كل انسان مخلص لوطنه وهي اعطت رجالا كبارا وجبلا وطنيا كبيرا هو العميد الراحل ريمون اده الذي لا يمكننا الا الانحناء له لكل ما قدمه لقضاء جبيل وللبنان".

وأشار إلى أن "الانتخابات النيابية المقبلة فرصة حقيقية لتغيير الواقع القائم في البلد من خلال ايصال كتلة نيابية متضامنة رافضة وقادرة على الوقوف في وجه مخططات التدمير التي يريدون من خلالها إبقاء الوضع على ما هو عليه"، مؤكدا أن "لبنان أصبح بحاجة الى دم جديد ومشروع للنهوض والحفاظ على مستقبل أولادنا وأجيالنا ولكل واحد منا دور أساسي في مواجهة هذه المخططات التي تدمرنا".

ولفت الى أنه "غير صحيح الكلام أن هذا البلد لا يمكن القيام بأي شيء فيه من أجل تغيير الواقع القائم حيث هو محكوم بطريقة عشوائية ولا أحد يضع مصلحة الناس وأوجاعهم وسيادة الوطن وكرامته في سلم اولويات عمله. فتحسين الوطن نحو الافضل يبدأ من قرانا وبلداتنا ومدننا ومن خلال النيابة والوزارة وصولا الى ​رئاسة الجمهورية​ إذا ما وجدت النية الصادقة والارادة المخلصة والاخلاق والالتزام الوطني".

وأشار الى أن "لبنان يتحسن عندما يكون ولاء قياداته وممثلي شعبه فقط للوطن لا للشرق ولا للغرب مؤمنون بالدولة التي تبسط سلطتها على كامل أراضيها بقواها الذاتية وبحيش واحد لا جيشان على ارضه، ومن دون مخيمات ومربعات خارج اطار الشرعية اللبنانية فعندما تكون العدالة متساوية بين الجميع يكون لدينا وطن قوي، فالسيادة لا يمكن ان تكون مجتزأة، نحن نريد دولة تؤمن الحقوق للمواطنين وتحافظ على سيادة الوطن وكرامة ابنائه، وهذا ليس بشيء مستحيل اذا ما وجدت النية الصادقة والارادة الخيرة، ولتحقيق كل ذلك علينا البدء من مكان ما".

وأكد أن "الكرامة والسيادة والاستقلال و​مكافحة الفساد​ مبادئ لن نتخلى عنها مهما كثرت الضغوطات"، مشيرا الى ان "لبنان يعيش اليوم مرحلة خطرة جدا من خلال محاولة البعض تغيير صورة وهوية البلد الذي نعرفه والمواجهة تكون بالصمود والتثبت بالارض وبالعيش الحياة الكريمة وعدم الخضوع لهم فلن نتركهم يحققون أهدافهم".

وسأل الحواط "أين هي كرامة المواطن والوطن إذا كلما اراد انسان الحصول على حقوقه عليه ان يتسكع على ابواب الزعماء والمسؤولين للحصول عليها"، مشددا على أن "اليأس والاستسلام والخوف ممنوع ومرفوض".

ودعا النواب الذين سينتخبون عن دائرة كسروان - الفتوح وجبيل إلى أن "يضعوا يدهم بيد بعضهم البعض لما فيه مصلحة ابناء هذه المنطقة وان يكونوا في ورشة عمل دائمة بعيدا عن الخلافات السياسية".

وأكد أن "تحالفه مع ​القوات اللبنانية​ مبني على اسس وثوابت العدالة والمبادئ السيادية الوطنية"، مشيرا إلى أن "تجربة وزراء القوات في الحكومة وبشهادة الجميع كانت ناجحة جدا واتسمت بالشفافية والصدقية وتأمين حقوق المواطنين من دون تفرقة لافتا الت تفاهمه مع القوات جاء على اساس هذه الثوابت".

وأكد الحواط أنه إذا "فاز في الانتخابات النيابية سيكون ضمن تكتل "القوات اللبنانية" وسنكون فريق عمل، فلا أنا أريد أن أذوب في القوات ولا هم يريدون الذوبان بزياد الحواط، معا نكمل بعضنا البعض".

ولفت إلى أن "التعاون بين المستقلين والاحزاب السياسية يعطي نكهة جديدة للعمل السياسي"، مشيراً الى أنه "طالما انا ملتزم بسيادة وكرامة الانسان ومكافحة الفساد والانتاجية انا حليف القوات، وطالما هم ملتزمون بهذه الثوابت نحن حلفاء واي نائب ملتزم ضمن هذه الثوابت هو حليفنا. ونأمل من المواطن ان ينتخب على اساس المشاريع لا الاشخاص".

وشدد على "ضرورة تحقيق اللامركزية الادارية من اجل تأمين حقوق الناس وتطوير القطاعات الصناعية والزراعية والادارية والسياحية في هذا البلد"، معتبرا أن "أول مدماك في بناء الدولة يمر بتحقيق اللامركزية الادارية".

ولفت إلى أن "مواجهة المخططات التي تريد تدمير البلد تكون بثباتنا في أرضنا والحفاظ على اقتصادنا وتأمين الحياة الكريمة للمواطنين".

وشدد على أنه "ليس قدرنا أن تبقى النفايات على الطرق لأن لبعض السياسيين صفقات وسمسرات من خلال الشراكات الملتزمة لهذا الملف، في حين أن الأمراض أصبحت متفشية في كل بيت والتلوث يطال كل شيء".

وأكد الحواط "ضرورة وضع خطة حقيقية للنقل المشترك وتأمين ضمان الشيخوخة"، مشيرا الى ان "بعض المسؤولين عندنا همهم تهجير شبابنا واخضاعهم وتيئيسهم وعدم تأمين فرص العمل لهم".

وأكد أن "مشروع التلفريك من جبيل الى مزار القديس شربل في عنايا سيتحقق رغم العقبات التي تعترضه وسيحقق نهضة وثورة سياحية جديدة في قضاء جبيل".