أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أمين وهبي​ الى ان ورقة الإستراتيجية الدفاعية قابلة للتطبيق في أية لحظة يحسم فيها "​حزب الله​" خياره في تقديم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدّد وهبي على أن لا شيء اسمه مصلحة لبنان خارج إطار الدولة، مشيراً الى أن ​سياسة​ "حزب الله" جعلت الوضع الإقتصادي في مختلف قطاعاته يتدهور كما أن المغتربين يعانون نتيجة سياسة "الحزب" تجاه عدد كبير من ​الدول العربية​.

وشدّد على أن مصلحة لبنان تكمن في النمو والإزدهار وفرص العمل والأمن والاستقرار والقضاء المستقل، مؤكداً أن لا أحد يعمل لمصلحة لبنان نيابة عن اللبنانيين.

وعن التقارب بين التيار "الوطني الحر" و​السعودية​، رحب وهبي بأن تكون كل المكوّنات اللبنانية قريبة من ​العالم العربي​، لافتاً الى أن سياسة السعودية لطالما دعمت ​الدولة اللبنانية​ مذكّراً بكل ما قدّمته بدءاً من المساهمة في إعمار الجنوب أو دعم ​الجيش​، آملاً أن نتبع سياسة داخلية تبقي علاقات لبنان العربية قوية ومعزّزة وفي نفس الوقت نمارس معها سياسة احترام الذات وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية. وقال: إذا كان هناك بوادر لتحسين العلاقة بين التيار "الوطني الحر" والمملكة فإن الأمر يكون جيداً، ونتمنى ذلك.