اعتبر عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب أسعد درغام، "أنّنا كـ"تيّار وطني حر" أنجزنا تحالفات وتفاهمات أدّت الى فوزنا في العديد من البلدات، هي عبارة عن تحالفات انتخابيّة للعائلات دور أساسي فيها، ولا تعكس طبيعة التّحالفات السّياسيّة"، مشيرًا إلى أنّ "الرّد الأساسي على كل الكلام الإعلامي عن ضعف أو انتهاء "التيار الوطني الحر" كان بنتائج الانتخابات البلديّة، منها على سبيل المثال بلدية جونية، الّتي ترجمت أنّ لدينا 37 في المئة من الأصوات، بالرّغم من التّحالف العريض ضدّنا".
وذكر في حديث لقناة الـ"OTV"، أنّ "حزب "القوّات اللّبنانيّة" بدأ من الكورة بتحالفات غريبة، في مقدّمتها مع الحزب السّوري القومي الاجتماعي"، موضحًا أنّ "التيّار الوطني الحر حقّق الانتصار في جزين بتحالفه مع النّائب السّابق ابراهيم عازار، واليوم أثبت "التيّار" من خلال هذه الانتخابات أنّه القوّة الأساسيّة والمؤثّرة في الشّارع المسيحي".
ولفت درغام إلى أنّ "اعتراف وزير الطّاقة والمياه بأهميّة الدّراسات الّتي أنجزتها وزارة الطّاقة منذ 15 سنة، وموضوع إنشاء معملَين على الغاز، يؤكّد أهميّة التّعاطي الموضوعي مع الأمور، بعيدًا عن النّكد السّياسي"، مبيّنًا أنّ "هناك تباينًا واضحًا بين موقفَي رئيس الجمهوريّة جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام حول نزع سلاح المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويبدو الرّئيس عون متفهّمًا لحساسيّة الأمور والواقع القائم، تمامًا كما تعاطيه مع نزع سلاح حزب الله".
وأكّد درغام أنّ "بالنّسبة للأميركيّين، لا بديل عن تسليم سلاح "حزب الله"، وحصر السّلاح بيد الدولة اللبنانية بالطّرق السّلميّة"، مشدّدًا على أنّه "لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس، وفي مقدّمتها الخروقات الإسرائيليّة اليوميّة الّتي تهدّد لبنان، والأمر الآخر موضوع إعادة الإعمار".