أكّد مندوب ​روسيا​ في ​مجلس الأمن​، ​فاسيلي نيبينزيا​، أنّ "​بريطانيا​ استخدمت لغة تهديد غير مقبولة، والرسالة البريطانية تتضمّن تهديداً لدولة ذات سيادة، والتهديدات البريطانية فارغة وغير ذات مصداقية "، مشدّداً على أنّ "من غير المقبول توجيه الإتهامات دون أدلة".

ولفت نيبينزيا، في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول اغتيال عميل روسي في بريطانيا، إلى أنّ "بريطانيا تخشى الحديث الإحترافي العلني حول تسميم سكريبال"، مركّزاً على أنّ "طرد الدبلوماسيين الروس لن يمرّ دون ردود فعل من روسيا"، منوّهاً إلى "أنّنا نحن من طلب أن تكون هذه الجلسة علنية لكي يرى الجميع ما الّذي يحدث هنا".

وأوضح أنّه "لا يوجد دليل يؤكّد الزّعم بأنّ روسيا متورّطة في الحادثة"، مبيّناً أنّه "كان على بريطانيا أن تحترم مقتضيات التحقيق في القضية"، مشدّداً على "أنّنا لن نسمح لأحد باستخدام لغة الإنذارات وبريطانيا تخشى إجراء حوار حقيقي. بريطانيا لا تسعى للوصول إلى الحقيقية وتخوض حرباً دعائية ضدّ بلدنا"، مركّزاً على "أنّنا نريد أدلة حقيقة ومادية لاتهامات بريطانيا"، لافتاً إلى أنّه "يجب على لندن أن تعرف ما يجري على أراضيها قبل توجيه أي اتهامات"، مبيّناً أنّ "المصدر المحتمل أكثر للمادة الّتي تسمّم بها الضابط السابق سيرغي سكريبال هي بريطانيا".