أفادت مصادر "الجمهورية" بأن "اتصالات فلسطينية تجري مع والد الاسلامي المتشدد الذي كان يتعالج في مستشفى ​رفيق الحريري​ الجامعي في ​بيروت​ وهرب خلسةً منه الى ​مخيم عين الحلوة​، الشيخ ​جمال حمد​ لإعادة تسليم نجله لوسيط في المخيم ليسلّمه ل​مخابرات الجيش​ في أسرع وقت ممكن، بعدما تركت عملية فراره ودخوله المخيم تردّدات وتفاعلات غير محمودة بين المخيم وجواره خصوصاً وأنّ هناك مهربين ووسطاء عملوا على تهريب حمد من المستشفى الى المخيم ووفّروا له ​سيارة​ خاصة بعدما بدّلوا في مظهره وملابسه وهذه المعطيات تحقّق فيها القوى و​الاجهزة الامنية​ اللبنانية".

كما ذكرت مصادر فلسطينية أن "حماس و​عصبة الأنصار​ يتواصلان مع والده ايضاًٍ لتسليم ابنه الى مخابرات الجيش لكنّ الشيخ يرفض أيَّ عملية تسليم في هذا الوقت، لأنه يريد معالجة ابنه وإخراج شظيّة من خصيته وهي عملية تستغرق وقتاً طويلاً ويطالب أن يسلَّم نجله بعد العملية، لكن الآن يرفض ذلك بشدة"، لافتةً الى ان "هذا أمر يُبقي الوضع في المخيم مفتوحاً على كل الاحتمالات كون محمد فتيل تفجير في السابق اشتعلت نيرانه في المعركة الاخيرة التي وقعت بين فتح والمتشدّدين".