بحث رئيس الجمهورية الاسبق ​أمين الجميل​ مع الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ التطورات والتنسيق على مختلف المستويات.وأوضح سليمان أن "الإجتماع هدفه التنسيق الدائم"، لافتا الى ما يحصل على مستوى ​لبنان​ تجاه العالم الخارجي، مضيغا "الحكم استمرارية وهناك شيء أنجز في العهد الماضي واشتركت فيه معظم الأطراف ويشكل حزمة مترابطة من ​اعلان بعبدا​ والإستراتيجية الدفاعية والمجموعة الدولية لدعم لبنان. واليوم تتردد هذه الأمور في المنتديات الدولية التي تشارك فيها ​الحكومة​، والمهم هو القيام بالأشياء الصحيحة التي لا مهرب منها في سبيل تطوير لبنان"، مشيرا الى اننا "تناولنا الوضع الإنتخابي والتنسيق في ما بيننا في سبيل انتاج قوى تستطيع قول الحقيقة والمطالبة بسيادة لبنان وعدم التلهي بالإستقرار الأمني فقط، يهمنا الإستقرار على كل المستويات لا ان يكون بمظلة واحدة فيبقى الهدر والفساد وتبقى الحريات غير المتاحة، فهذا امر لا يجوز ومخالف ل​تاريخ لبنان​ ولمبادئه وسنتابع اتصالاتنا من اجل بحث كيفية التعاون اثناء الإنتخابات".

من جهته اوضح الجميل أنه "نحن وسليمان فريق واحد نؤمن بنفس المبادىء ونحاول ان نحقق نفس الأهداف الوطنية. أريد ان أتوقف عند كلمة الإستقرار التي اصبحت كالهدف السامي وهي تسوق في الداخل والخارج ويجب ان ننتبه لئلا تكون فخا، لأن الإستقرار الحقيقي يترافق مع مفهوم واضح للسيادة وللحوكمة الصالحة وهو ليس كلمة عابرة تسوق في الداخل والخارج"، مضيفا:"إن تحقيق الإستقرار يبقى هشا اذا لم يترافق مع مفاهيم واضحة وصريحة لجهة السيادة واحترام الشرعية والحوكمة الصالحة و​محاربة الفساد​".