رأى عضو المكتب السياسي ل​حركة امل​ النائب ​هاني قبيسي​ أنه "في هذه الايام من يختبئ وراء دماء الشهداء وتضحياتهم ونحن اليوم امام استحقاق انتخابي هناك اناس يختبئون وراء شعارات المقاومة ويفتشون عن الثروات لكي يبتعدوا عن تطبيق القوانين ويسيطرون على القرارات ويقولون نحن من نسعى لتحرير الوطن من ​الفساد​ والكراهية يصنعوها بأيديهم هذه الكراهية التي يعمموها على ارجاء الوطن من خلال تدخلاتهم في تشكيل اللوائح وفي الانتخابات النيابية على انهم الصف الاول في ​لبنان​ وعلى انهم رواد الاصلاح ولا نرى سوع زرع للفتنة وتكريس للغة الطائفية في كل ساح حتى ارتئ البعض ان تصبح الطائفية حتى في وظائف الفئة الخامسة في ادارات الدولة".

وفي كلمة له خلال حفل تكريم المعلمات وامهات الشهداء في ​كفرصير​، شدد على "أننا مدعون للدفاع عن نهجنا من خلال محطات سياسية والدفاع عنها يكون من خلال التصويت في الانتخابات النيابية القادمة لان هناك استهداف لهذا الوطن على المستوى الخارجي يتجلى بحصار اقتصادي من شرق وغرب ومؤمرات داخلية لايصال ابطال المقاومة ضعاف الى مراكز الدولة وهم من قال علينا ان نوصل ​نبيه بري​ ضعيفاً الى رئاسة ​مجلس النواب​"، متسائلا: "كيف يكون ضعيفاً وهو ينتمي الى خط ​موسى الصدر​ وكيف تكون كتلتنا ضعيفة وهي الشاهدة الاولى على انماء هذه المنطقة بكل ما يتعلق بمصلحة المواطن في ​الجنوب​ ولن تكون حركة امل في يوم من الايام ضعيفة لانها قدمت الشهداء في هذا الوطن الذي سندافع عنه في استحقاق قادم لان المؤامرة هي على النهج وعلى الخط وهناك من يتربص بنا لكي يقتنص الفرصة للسيطرة على هذه الدولة لينتقل الى واقع جديد لا يعتبر فيه الصراع مع ​اسرائيل​ صراعاً ايدلوجياً او صراعاً فكرياً بل يعترف بحقها في الوجود".