أكدت تقارير إعلامية فلسطينية، أن "​الأجهزة الأمنية​ في ​قطاع غزة​ أغلقت المقر الرئيسي لشركة "الوطنية موبايل" على خلفية مجريات التحقيق بالمحاولة الفاشلة ل​تفجير​ موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ​رامي الحمدالله​".

ولفتت معلومات صحفية الى أن "قرار الإغلاق جاء بعد عدم استجابة شركة الوطنية لكتاب من النائب العام في غزة بمنحهم تسجيلات وسجلات لمكالمات صادرة وواردة متعلقة ببعض المعتقلين على خلفية تفجير الموكب، وإصرار الشركة بطلب بكتاب رسمي من النائب العام في ​رام الله​."، منوهةً الى أن "الأجهزة الأمنية اعتقلت عددًا من موظفي الشركات الخلوية لارتباطهم بتفجير موكب الحمد الله"، لافتةً الى أن "تفجير العبوة الناسفة تم عن بعد باستخدام مكالمة هاتفية عبر شبكات جوال أو وطنية"، موضحة أن "حركة "حماس" أصبحت قريبة جدا من إنهاء التحقيق واعتقال مرتكبي عملية تفجير العبوة".