اشارت ​صحيفة التايمز​ إلى إن "القوات المدعومة من تركيا اجتاحت وسطة بلدة ​عفرين​ أمس، مما يزيد من احتمال شن ​القوات التركية​ هجمات على القوات الكردية في شمال ​سوريا​، حيث تدعمهم القوى الغربية"، لافتة الى انه " بعد انتزاع السيطرة على البلدة من القوات الكردية بعد شهرين من التقدم داخل سوريا، تعهدت حكومة الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ بالتحرك للسيطرة على مناطق ما زالت تسيطر عليها القوات الكردية غربي ​نهر الفرات​، حيث تدعمهم ​الولايات المتحدة​ وغيرها من حلفاء ​الناتو​".

ورأت الصحيفة أن " الصراع في عفرين وضع تركيا في مواجهة الولايات المتحدة، التي كانت ذات يوم حليفتها ضد الرئيس السوري ​بشار الأسد​، مما يزيد من تعقيد الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات".