ذكر النائب السابق ​جهاد الصمد​، في كلمة له بعد تكريمه وزير الأشغال العامة والنقل ​يوسف فنيانوس​، بحفل غداء في ​طرابلس​، أنه "بعد 13 عاما من وجودي خارج السلطة، وبفضل علاقاتي وصداقاتي وخياراتي، استطعت أن أبقى معكم وأن أستمر في خدمتكم، وخدمة منطقتي على قدر المستطاع"، مشيرا الى انه "في موازنات 2016 و2017 و2018 هناك ملفات لزمت وملفات قيد التلزيم، بأكثر من 6 مليارات ليرة، فشكرا لفنيانوس".

ولفت الى أنه "في هكذا لقاء لا يمكن إلا أن نتحدث عن ​الإنتخابات النيابية​، ولا نستطيع أن نمر مرور الكرام على هذا الإستحقاق، وهنا أريد التوجه لأهلي في ​الضنية​ بالقول إنه قد آن الأوان أن يكون للضنية هوية، وشعار حملتي الإنتخابية هو ليكون للضنية هوية"، ذاكراً أن "شعب الضنية ليس شعبا قاصرا، بل هو شعب بلغ سن الرشد منذ زمن بعيد، ولا يجوز ولا يحق لأحد أن يقوم بتسمية مرشحي الضنية إلا أهل الضنية"، شاكراً جميع الذين يبدون عاطفتهم تجاه أهل الضنية، ويختارون لهم نوابهم، ونقول لهم إن أهلنا في الضنية يعرفون كيف يختارون نوابهم، وليسوا بحاجة لوصاية ولا يقبلون وصاية أحد".

وختم بالقول "أعدكم أن جهاد الصمد الذي كان معكم قبل الإنتخابات ستجدونه جهاد الصمد بعد الإنتخابات، وأتمنى أن تتم هذه الإنتخابات بأعلى درجات الديموقراطية والشفافية، وعلينا أن لا ننسى أن الذين نختلف معهم بال​سياسة​ سنكمل ونعيش معهم سويا بعد الإنتخابات وبعد أكثر من الإنتخابات، هذه هي الديمقراطية، مشروع المنافسة حق للجميع، ولكن لا نريد أي غلط من عندنا ولا من عند غيرنا".

من جهته، لفت فنيانوس، في كلمة له، الى "انهم يقولون إن أهالي ​زغرتا​ وأهالي ​المنية​ الضنية يشبهون بعضهم البعض بعقليتهم الصعبة، هذا صحيح، فنحن أهل كرامة وعنفوان وعزة، ونحن متفقون معكم على الولاء، إذا أحببنا نحب من كل قلبنا، ونعطي من دون حساب، هكذا تفعلون أنتم مع الأستاذ جهاد الصمد، وهكذا أنا أفعل مع سليمان ​طوني فرنجية​"، معتبراً أنه "إذا ما خاصمنا، ولو من خارج السلطة، فخصامنا صعب لأن سليمان وجهاد يقوداننا إلى الحق، وبالحق نحن نعلو ولا يعلى علينا، هذه هي حالي أنا مع زغرتا، وهذه هي حال أخي الأستاذ جهاد مع منطقة المنية الضنية، التي أحبها حتى العشق، يعمل دون كلل في سبيلها، ليلا ونهارا".