أعلن وزير الداخلية ال​إسرائيل​ي، ​إرييه درعي​، عن "نيّته إلغاء حقّ الإقامة الدائمة لـ12 فلسطينياً من سكان ​القدس​ الشرقية، بذريعة ارتكابهم هجمات ضدّ إسرائيليين أودت بحياة عدد منهم".

وأوضح درعي، أنّ "أربعة منهم أعضاء من كتلة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، هم محمد أبو طير، أحمد طوطح، محمد طوطح، وخالد أبو عرفة، وأيضاً الفلسطيني بلال أبو غنام من مدينة القدس، الّذي نفّذ عملية عام 2015 أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة عدد آخر".

كما يتعلّق القرار بثلاثة فلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة على سيارة إسرائيلية عابرة وقعت مساء عيد "رأس السنة" للشعب اليهودي عام 2015، ما أدّى إلى مقتل شخص إسرائيلي. وسيشمل القرار أيضاً أربعة فلسطينيين آخرين من بلدة ​سلوان​ شرق القدس، وهم: وائل قاسم، وسام عباسي، محمد عودة ووعلاء عباسي الّذين تتّهمهم إسرائيل بتورّطهم بصورة غير مباشرة في عمليات ضد أهداف إسرائيلية.