اعلنت السلطة ​الفدرالية​ الاميركية ان الانفجار الجديد في ولاية ​تكساس​ يضاف إلى سلسلة انفجارات سابقة، ووقع الانفجار هذه المرة في مدينة سان أنطونيو وأصيب فيه موظف في شركة "فيديكس" لإيصال الطرود وكان كان من المقرر أن يصل الطرد إلى أوستن عاصمة تكساس، لكنه انفجر قبلها.

مدينة أوستن ذاتها التي كانت مسرحا لأربعة انفجارات سابقة استهدفت عائلات أميركية من أصول أفريقية وعائلة لاتينية. و3 من تلك الانفجارات زرعت في طرود وضعت أمام منازل سكنية، فيما يعتقد أن العبوة الرابعة فجرت عن بعد.

وذكر موقع "​سكاي نيوز​" ان سلطات الولاية و​الشرطة​ المحلية تحدثت عن رابط بين هذا الانفجار والانفجارات السابقة، ودللت لى ذلك كون طريقة إيصال الطرود ومحتويات القنابل هي ذاتها في جميع الانفجارات. ولم يستبعد مكتب التحقيقات الفيدرالي بدوره دوافع الكراهية وراء الانفجارات الخمسة.

ويعمل فريق من خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي على حل القضية من خلال تحديد ملامح المجرمين الذين نفذوا الانفجارات التي تسببت بسقوط قتيلين وعدة جرحى.

وبدورها أعلنت شرطة أوستن بولاية تكساس أن التفجيرات وراءها على الأرجح "مُفجر متسلسل" قائلة إنه أظهر "مستوى عاليا من المهارة". كما أعلنت الشرطة أنها رفعت المكافأة المالية المخصصة، لمن يقدم معلومات تقود إلى توقيف المسؤولين عن الانفجارات.