اعتبر عضو قيادة اقليم الخارج في حركة "أمل" ​عباس عيسى​ أن "​حركة أمل​ لا تعتمد التورية او التمويه في أفكارها وطروحاتها رغم كل التبدلات والتحولات على مستوى المنطقة والعالم. وهي في ممارستها الوطنية حركة واضحة لطالما شكلت وما تزال واحة الاطمئنان للوطن والمواطن".

وفي لقاء مع كوادر حركة أمل في أنصارية، أشار إلى ما تعنيه هذه البلدة من رمزية في المواجهات ومحطات انكسار المشروع الصهيوني. وقال: "نحن كلبنانيين نفتش عن الحلول البعيدة وننسى الحلول القريبة المتوفرة بين أيدينا"، مشددا على ضرورة انبثاق ارادة وطنية جامعة ومخلصة تستخلص عِبر التاريخ ودروسه لتشكّل بوابة حقيقية لدخول لبنان مرحلة الخلاص والتأسيس لاستقرار حقيقي نتوق اليه جميعا. وأضاف "إن نظرية الاستقواء والاستعلاء دمرت لبنان وكادت تنسف رسالته ودوره، إن رسم حدود المشروع السياسي على عتبات الطوائف دون الولوج الى رحاب الوطن والمواطنية والشراكة مؤشر سيء يضر بأصحابه وبالوطن ككل". ورأى ان "الفرصة لم تفت بعد في امكانية التفكير الجدي بخطوات انقاذية وأن الانتخابات هي محطة سياسية ديمقراطية للبناء بين شركاء وقريبين وليست حلبة صراع وتصفية حسابات بين بعيدين ..وختم عيسى آن الأوان للتفكير وطنيا بغير منطق الربح والخسارة طائفيا أو مذهبيا فالكل يُنْصَف اذا ربح الوطن".