وجه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ ولمناسبة عيدي الام والمعلم وأعياد الربيع التهاني للامهات والمعلمين ، معتبرا ان "الام ​الجنوب​ية كانت حضن المقاومة الدافيء وقدمت ابناءها قرابين على مذبح التحرير والانتصار حتى استعدنا ارضنا من براثن ​الاحتلال الاسرائيلي​ في ايار 2000 وتمكنا بفضل جهود الامهات ودورهن في رفد المقاومة بالاضاخي وبمسيرة العطاء والفداء من ان ننتصر على ​العدوان الاسرائيلي​ في تموز من العام 2006 ومن ان نحقق انتصارا اخر على ​الارهاب​ التكفيري في العام 2017".

ولفت إلى أن "الربيع يزدان بأعياد الأم والمعلّم والطفل، فيزيد الشعور بالفخر والاعتزاز وهؤلاء هم وجه الوطن، وبناة المستقبل، نهنئهم بأعيادهم لانهم دعامة الوطن من خلال السهر على تربية أجياله وتعليمهم المواطنية الحقة والروح الوطنية ، فالمعلم قدوة والام مثال والطفل نموذج في مجتمعاتنا وعليهم تقع المسؤولية الكبرى في التصدي للجهل وتنمية الأجيال على الروح الوطنية والقيم السامية، التي تؤكد على العيش المشترك وعلى التضحية والجهاد لاعلاء شأن ​لبنان​ في كافة ​الميادين​".

وأشار إلى "أننا اليوم، على أعتاب مرحلة مصيرية من تاريخ الوطن، وجب علينا الاقتداء بنهج سماحة الإمام السيد ​موسى الصدر​، فنتكاتف ونتوحد من أجل إنجاح هذا الخط السليم في محبة الوطن وتنوعه، وعلينا الاستعداد للانتخابات النيابية القادمة، ورفع منسوب التصويت، وأتوجه الى اهلي في الجنوب للاقتراع بكثافة.للوائح الامل والوفاء التي ننتمي اليها بشرف واعتزاز ، ومن هنا ادعو الجنوبيين لينظروا الى هذا الجنوب ، الذي صنعت منه ​كتلة التنمية والتحرير​ برئاسة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، منارة علم وتضحية وفداء وإعمار بمشاريع لا يمكن حصرها، لتتوهج منارة الوطن ويبقى الجنوب حرا سعيداً عالي المقام".