أكد النائب ​هاني قبيسي​ ان "​حركة امل​ اوصلت ​لبنان​ الى بر الامان وحققت الكثير على مستوى الساحة الداخلية حولنا نظامنا من ​المارونية السياسية​ الى نظام ​الطائف​ بعد اسقاط اتفاق السابع عشر من ايار"، مضيفا:"اتفاق الطائف الذي اعطى حد ادنى من الحقوق لطائفتنا ولا زلنا بجهود رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ نسعى لرفع الحرمان والظلم عن اهلنا ولنأخذ حقوقنا كاملة على مستوى التركيبة القائمة في الدولة وسرنا بمسيرة دافعنا من خلالها عن لبنان كمقاومة بوجه العدو ال​اسرائيل​ي وبعض المتسلطين في الداخل على مستوى السيطرة والهيمنة الداخلية نواجه لغة طائفية ومذهبية يكرسها الكثيرون ولكي نحاقظ على لبنان كي لا يكون بلد طوائف متصارعة لاننا في هذا الوقت هناك ازمةلغتها طائفية وسلاحها طائفي وقتالها مذهبي ما ادى الى استدعاء التطرف و​الارهاب​ من كل اقطار العالم الى منطقتنا".

وخلال لقاء في بلدة ​شوكين​ راى قبيسي ان "الخطر الحقيقي اليوم في ساحتنا الداخلية من تدخلات خارجية بعد ان اصبحنا كطائفة رقم صعب فزاد الحصار علينا وعلى ابناء منطقتنا بحصار اقتصادي وفرض عقوبات من الغرب او من طرد لاصحاب مؤسسات وموظفيين في الشرق لماذا لاننا وقفنا بوجه اسرائيل وانتصرنا عليها وانتصرنا وقارعنا الارهاب حتى طردناه من ارضنا فالمؤامرة كبيرة وبحاجة الى مواجهة ولحد الان المواجهة سياسية ودورنا اليوم سياسي ونحن بموقعنا الى جانب كل حلفائنا سنتمكن من مواجهة هذه المؤامرة بال​سياسة​ اولاً وبالمواجهة تالياً ولن نتنازل عن اي حق من حقوقنا حتى لانطمث تاريخ وتضحيات الشهداء والاستحقاق الانتخابي هو لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك لنا بإستخدامهم اشخاص مشبوهة واموال ومخططات من بعض الطائفيين وبالتالي سعي لاضعاف مشروع المقاومة وسلاحها وايصال هذا المشروع الى السلطة ضعيف وهذا ما لن نرضى به وسنواجهه بوعي اهلنا وثقافتهم وبعقيدتهم التي سيكرسوها اقترعاً لخيار المقاومة والانماء والامل".