اتهمت ​منظمة العفو الدولية​ عددا من الدول الغربية، بينها ​الولايات المتحدة​ و​بريطانيا​ بـ"تزويد التحالف الذي تقوده ​السعودية​ وحلفاؤها في ​اليمن​ أسلحة ما سهل على التحالف ارتكاب جرائم حرب محتملة"، مشيرةً إلى أن "الائتلاف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015، يقف خلف الاحدث من سلسلة طويلة من جرائم الحرب المحتملة التي وثقتها المنظمة الحقوقية ومقرها لندن".

ولفتت إلى أن "هناك ادلة كثيرة على ان تدفق ​الاسلحة​ غير المسؤولة الى الائتلاف الذي تقوده السعودية اسفر عن اضرار بالغة بالمدنيين اليمنيين"، مشيرةً إلى أن "هذا لم يردع ​الولايات المتحدة الاميركية​ وبريطانيا ودولا اخرى، بينها ​فرنسا​ و​اسبانيا​ و​ايطاليا​ من مواصلة عمليات نقل ما قيمته مليارات الدولارات من هذه الاسلحة، بالاضافة الى تدمير حياة المدنيين، ما يجعل من معاهدة تجارة الاسلحة موضع سخرية".