طلبت ولاية ​بافاريا​ بجنوبي ​ألمانيا​، من ​الحكومة الألمانية​، "الموافقة على تشكيل شرطة خاصّة بها"، كما طلبت "تخصيص مكتب لها للنظر في قضايا اللجوء".

واتّخذ مجلس وزراء الولاية الجديد برئاسة رئيس الحكومة ماركوس زودر، هذه القرارات في ​ميونخ​.

وأوضح زودر أنّ "شرطة حرس الحدود ستصل في النهاية إلى ألف شخص من الممكن أن يمارسوا الرقابة على الحدود بصورة مستقلّة لحماية الحدود من تدفق ​المهاجرين​"، كاشفاً أنّ "هناك نية للحديث مع الحكومة المركزية عن هذا الأمر".

وكانت بافاريا تتمتّع حتّى عام 1998 بشرطة حدود خاصّة بها، وكانت مختصّة بالرقابة على الحدود مباشرة، أمّا اليوم فهذه المهمّة منوطة بالشرطة الإتحادية.