اشارت ​صحيفة التايمز​ الى ان "التاريخ سيسجل تضامن الغرب مع ​بريطانيا​ في غضبهم ضد ​روسيا​ التي استخدمت غاز كيميائي على أراض تابعة لعضو في حلف للناتو، "، لافتة الى أن "قرار طرد الدبلوماسيين الروس من الدول الغربية لم يأخذ وقتاً طويلاُ بل بضع ساعات، إذ طردت ​واشنطن​ 60 دبلوماسياً و​الاتحاد الأوروبي​ 30 دبلوماسياً و13 آخرين من أوكرانيا على خلفية تسميم الجاسوس السابق المزدوج ​سيرغي سكربيل​ وابنته يوليا".

ورات الصحيفة أن "بعض الدول الأوروبية أكدت أن هذه الخطوة ستدمر وسيلة اتصال هامة مع الكرملين وأي حوار يمكن أن يبدأ مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ يمكن أن يرجعه إلى صوابه"، مضيفة :"من المستحيل الافتراض بأن طرد دبلوماسي بوتين سيغير الطريقة التي يتصرف فيها". ورات الصحيفة انه "على الغرب أن يكون مستعداً للدفاع عن نفسه إزاء أي تصعيد، وهذا يتطلب تضامن بين الحلفاء والقيادة الأمريكية".