أشار الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ في حديث تلفزيوني إلى ان "​تيار المستقبل​ كان يتعرض لضغوطات سعودية كي لا يتحالف مع ​التيار الوطني الحر​ وهذا أمر واضح في عكار والمنية الضنية وفي بيروت الثانية، وفي صيدا حصل هذا الامر أيضا"، معتبرا ان "كل فريق يتصرف وفق مقتضيات الظروف الانتخابية الظرفية وليس وفق مشاريع انتخابية".

ولفت إلى انه "لا يوجد كيميا بين التيار الحر و​القوات​ والتحالف الشيعي له قوة كبيرة ومن الممكن جدا ان يحصل على 26 نائبا في ​الانتخابات​ المقبلة"، مشيرا إلى ان "عدم الانماء في البقاع بالشكل المطلوب لعب دوره في الانتخابات".

وأعلن أبو فاضل ان "قانون ​العفو العام​ سيصدر قبل الانتخابات"، موضحا ان "95 بالمئة من الاسلاميين سيخرجون من السجن". وأضاف "تالارهابي أحمد الاسير لن يخرج من السجن كما ​خالد حبلص​ وكل من لطخ يده بدماء الجيش، ومن شارك في القتال شخصيا ومن نقل سيارة مفخخ، هؤلاء بالطبع لن يشملهم قانون العفو".

من جهة أخرى، رأى ان "مصالحة الجبل لم تكتمال ومشكلة لبنان هي بالصناديق والعجز الذي نمر به في لبنان خهو نتيجة هذا الأمر"، مشددا على ان "الجبل هو صمام أمان للجميع، والنائب وليد جنبلاط هو الوحيد الذي يؤمن العودة الآمنة للمهجرين إلى الجبل"، وأضاف "هناك مسيحيون يخشون العودة إلى الجبل".

كما واعتبر ابو فاضل ان قانون الانتخابات الحالي "ما بيسوى قشرة بصلة"، لافتا إلى انه "تم تطيير ​البطاقة الممغنطة​ والميغاسنتر".