ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية بأنه "تسلل ملف الكهرباء مجدداً من خارج جدول الأعمال العادي ل​مجلس الوزراء​، وبمواقف أكثر من عادية لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي أعلن من جهة عدم التمسك بخيار استئجار البواخر وشدد من جهة أخرى ألا أحد قدم مصدراً بديلاً"، مشيرةً الى أنه "على طريقة الوان تو المنسقة واكب رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ موقف عون طالباً من الوزراء مقترحات حلول عملية للتداول بها حلال جلسة مخصصة للكهرباء لإتخاذ قرار نهائي".

ونوهت القناة الى أنه "في هجمة مرتدة ذكر وزراء القوات بمقترحات كانوا تقدموا بها وأخرى جديدة قديمة تقوم على لامركزية الإنتاج، فيما أعادوا التصويب على عدم شفافية المناقصة، وشكل رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ ظهيراً لوزرائه عبر قوة إسناد تويترية دعا فيها عون إلى تبني الحل الذي لا يتحقق إلا بتكليف إدارة المناقصات بإدخال التعديلات اللازمة على دفتر الشروط الذي كانت وضعته ​مؤسسة الكهرباء​ ومن ثم إجراء مناقصة واضحة وشفافة بما يحقق ما يريده الجميع خلال أسابيع قليلة ومن دون أي لبس أو إبهام".

وتابعت بالقول أنه "في ساحة النجمة بداية ورشةٍ نيابية غداً على نية موازنة العام 2018"، ذاكرةً أنه "في جلسات ليومين نهاراً ومساءً للإسراع في إنجازها مثلما وعد رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الذي التقى اليوم في عين التينة قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وعرض معهما مسألة الحدود البرية والبحرية ونتائج ​مؤتمر روما​"، لافتةً الى أنه "قبل الموازنة وبعَدَها تبقى الورشةُ الانتخابية على حيويتها بل ستزداد حماوتُها على امتداد الأربعين يوماً الفاصلة عن الموعد الكبير في السادس من أيار".

كما ذكرت القناة أنه "في الفترة المقبلة سيشهد اللبنانيون ما يشبه ساحة وغى انتخابيةً تُستخدم فيها كل الأسلحة المشروعة واكثر لشدّ العصب ورصِّ الصفوف بعدما رست التصفيات في وزارة الداخلية على سبع وسبعين لائحة مسجلة ولعل في هذا العدد الكبير مؤشراً آخر إلى قساوة المعارك المنتظرة"، موضحةً أن "هذا المشهد المشدود قابله حرص من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على القول اننا نذهب الى الإنتخابات مرتاحين سياسياً واخلاقياً واصفاً التحالف بين حزب الله وحركة أمل بأنه أمر فوق استراتيجي".