اشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن "الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ لم يواجه منافسة حقيقة في ​الانتخابات​، وأن النتائج الأولية تظهر فوزه بحوالي 90 في المئة المشاركين في التصويت، ولكن نسبة الإقبال تراجعت عن نسبة الانتخابات الماضية"، لافتة الى ان "الأرقام الأولية تبين أيضا أن 6.5 في المئة من الناخبين أي ما يعادل 1.5 مليون شخص اقترعوا بطريقة غير صحيحة فيما يبدو أنه عملية احتجاجية على الانتخابات نفسها، ولم يحصل المرشح المنافس، ​موسى مصطفى موسى​، إلا على نسبة 2.9 في المئة من الأصوات".

وأكدت الصحيفة ان " نسبة المشاركة تراجعت على الرغم من حملة ترغيب الناخبين في الذهاب إلى ​مراكز الاقتراع​ وإكراههم أيضا. فقد تعرض الناخبون للتهديد بالغرامات المالية في بعض الحالات إن هم لم يصوتوا. وهناك تقارير عن إرغام ​الشرطة​ لهم بالذهاب للتصوبت، بينما منح آخرون مبالغ مالية أو أغذية مقابل التصويت للسيسي".