اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ أنه "للأعياد والمناسبات في ​الجنوب​ وفي منطقة ​مرجعيون​ ​حاصبيا​ خاصة معنى آخر ونكهة وطنية مميزة، فهي أعياد جامعة معها ومن خلالها بعبرون الجنوبيون عن الصورة الحقيقية لهذا الوطن، صورة العيش الواحد والفرح الواحد صورة ​الانسان​ الذي يتطلع إلى زمن على مثال هذا الجنوب الذي يعيش كل مكوناته معا يتشاركون معا الخبز والملح والافراح والأطراح".

وفي كلمة له بعد لقائه راعي أبرشيةمرجعيون و​بانياس​ للروم الكاثوليك المطران جواريوس حداد، لفت هاشم إلى أن "لقائنا مع أهلنا في مرجعيون وقراها هو لقاء الأهل والبلدة الواحدة وشركاء في كل المحطات والمناسبات الوطنية والتي هي واحدة نحياها معا وعلى مدرء السنوات والعقود والعهود تقاسمنا الهموم وناقشنا قضايانا وقادرون على مناقشة جميع القضايا والمشاكل ومتطلبات المنطقة بالتفاهم والتوافق بين أبنائها وهي لا تحتاج إلى خصوصية وهي منفتحة ولا تعرف إلا الاعتدال ولغة العقل والحكمة والوعي وبما يخدم مصلحة الجنوب و​لبنان​ وإذا كان البعض حريص على هذه المنطقة ووحدة أنبائها فليتركوا الأمور لاهلها فأهل مكة أدرى بشعابها فهذه المنطقة تحيا بوحدة أبنائها".

وراى أن "ما يصل إلى هذه المنطقة الجنوبية الحدودية من مرجعيون إلى كل القرى والبلدات من خدمات أنمائية وحياتية ليست إلا حق لأصحابها وواجب على الدولة وهذه ما كانت لتكون على هذا المستوى لو لم يكن هناك من يسعى و يطالب بها وبتوجيه و رعاية دائمة من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الذي لم ينظر إلى الجنوب إلا نظرة البلدة والمدينة الواحدة من ​العرقوب​ إلى مرجعيون إلى ​الخيام​ و​ميس الجبل​ و ​بنت جبيل​ حتى ​الناقورة​ وهذا ما يجب الاستمرار عليه في لائحة الأمل والوفاء أن تكون لائحة الناس وفي خدمة أبناء الجنوب من أجل لبنان الكرامة والعدالة".