رأى أحد مسؤولي الماكينات الانتخابية المُنافسة للوزير السابق ​أشرف ريفي​ ان "قصة عكار يوم السبت لم تكن مزحة وخصوصاً في ببنين ​أسامة الرفاعي​ و​مصطفى هاشم​ و​خالد الضاهر​"، لافتا إلى ان "الحشد خلال إعلان لائحة لبنان السيادة في الشمال الأولى لم يكن متوقعاً، وشكّل إرباكاً ل​تيار المستقبل​، الذي راح يُروّج بأنّ الوزير السابق أشرف ريفي دفع المال للناس حتى تُشارك".

من جهته، أكد أحد المسؤولين لدى ريفي دفع المال، قائلا: "شو المسؤولين بالمستقبل ما بيدفعوا؟ ما دُفع هو جزء من الحملة الانتخابية، التي يُمولها المُرشحون".

وعن الضغوط التي تقوم بها ​الأجهزة الأمنية​، قال: "الناس بدأوا يقومون بردّة فعل عكسية تجاه تصرفات الأجهزة الأمنية والأمين العام للمستقبل ​أحمد الحريري​".

وأكد المسؤول أنّ "كلّ الذين انشقّوا عن ريفي يتواصلون معه شخصياً، مؤكدين أنّهم سيقبضون المال من المستقبل وينتخبوننا، وإن غداً لناظره قريب".