ذكرت جريدة "ذي هيل" الاميركية نقلا عن ممثلي ​البنتاغون​ والسلطة التشريعية الأميركية قولهم أن تقدّم ​روسيا​ والصين على ​الولايات المتحدة​ الأميركية في مجال صناعة الصواريخ التي تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت، أمر مخيف.

ونقلت الجريدة عن جيم إنهوف، عضو لجنة القوات المسلحة في ​مجلس الشيوخ الأميركي​، الذي دعا إلى زيادة الاعتمادات المخصصة لتطوير تكنولوجيا صناعة الأسلحة فرط الصوتية ووسائط الدفاع الجوي، قوله "نحن الآن عاجزون".

وكان البنتاغون أبدى حرصه على "حفظ ماء الوجه" عبر إعلان استعداده لظهور أنواع السلاح الجديدة في روسيا بعدما عرض الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ للعالم نماذج من الأسلحة الحديثة.

ولكن الجنرال ​جون هايتن​ الذي يرأس القيادة الاستراتيجية الأميركية أبلغ ​الكونغرس​ أن الولايات المتحدة لا تملك ما يحميها من السلاح فرط الصوتي.