جال وفد من قيادة "​حزب البعث العربي الاشتراكي​" برئاسة عضو قيادة فرع ​الجنوب​ وأمين شعبة النبطية فضل الله قانصو وعضوية حسن صادق ، ونجيب اسماعيل على ​الفعاليات المسيحية​ في النبطية مقدما التهاني لها لمناسبة ​عيد الفصح​ المجيد وشملت رئيس ديرمار أنطونيوس في ​النبطية الفوقا​ الاب الدكتور جان سليم ، وكنيسة سيدة الانتقال في النبطية ، حيث هنأ قانصو باسم البعث بعيد الفصح ، متمنيا ان "يعيده الله على ​لبنان​ و​سوريا​ وقد تحسنت الاوضاع وإستقرت في سوريا وعادت بكاملها الى حضن الدولة و​النظام السوري​ بعد طرد الجماعات الارهابية من بعض المناطق والتي ما زالت تعيث فسادا وقتلا واجراما بحق الشعب والدولة السورية وهي مجموعات تتلقى الاوامر والدعم من التحالف الصهيو – أميركي ".

وأعرب عن "أمله في ان ينعكس الاستحقاق الانتخابي أمنا وسلاما وترسيخا للوحدة الوطنية في لبنان"، مستغربا "الخطاب الطائفي الحاد والتحريضي من اجل مكاسب انية تدمر وطنا من أجل مقعد نيابي"، متمنيا ان "تكون أولوية الدولة لما يعاني منه المواطن من مشكلات اقتصادية ومن هدر وفساد، وانقطاع التيار الكهربائي والمياه وان تلتفت الدولة الى ما يحتاجه المواطن وما يثبت المواطنين وفتح المجال لفرص العمل امام الطلاب الجامعيين".

وتطرق قانصو والاب سليم الى المواقف التاريخية لسوريا من خلال الانتصارات التي حققتها على المشروع الصهيوني – التكفيري من خلال تحرير الغوطة الشرقية لما لها من معاني كبيرة على الخارطة السياسية حيث كانت نقطة يستقوي بها الاعداء بالتهديد والتمويل وبقصف دمشق بالقذائف الحاقدة المصنعة في المصانع الاميريكية – السعودية .

ونوه قانصو بيوم الارض في فلسطين التي تؤكد ان "الارض لاهلها وان العودة حق وان القدس عربية ولا مساومة على شبر من فلسطين ، شاجبا اطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين العزل وقتل العشرات وجرح منهم المئات ، مؤكدا انه مهما طال الاحتلال فان فلسطين ستنتصر رغم نسيانها من قبل العرب ".