اعتبرت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان أن "تصريحات وتهديدات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني الجنرال ​غادي أيزنكوت​ من أنّه يهدد حرباً ضد ​حزب الله​ قبل نهاية العام الحالي ، وأنّها ستكون حرباً مدمرة للقضاء على حزب الله هي تصريحات تهويلية أكثر منها واقعية وذلك لرفع معنويات جيشه قبل إحالته على التقاعد، وذلك لأنّه يعلم تماماً هو وقادة العدو ومن خلفهم إدارة الشر الأمريكية أنّ المقاومة في لبنان جاهزة تماماً لصد وردّ أي عدوان أو حماقة قد يُقدم عليها العدو، وأنّ المدن والمستوطنات والمغتصبات الصهيونية ستكون كلها تحت مرمى صواريخ المقاومة، وأنّ الحرب على لبنان ستتحول وبالاً وكابوساً مرعباً وعقاباً قاسياً جداً على العدو وسيندم كثيراً جداً أيضاً حال قيامه بالعدوان ، بل هو سيجد نفسه في معركة مفتوحة لن تبقي فيها المقاومة وحيدة، بل ستنضم إليها كل قوى محور المقاومة في المنطقة".

من ناحية أخرى، وفي الشأن الداخلي، حضّت الجبهة المواطنين اللبنانيين على "ضرورة اختيار المرشح المناسب لتمثيلهم في الندوة البرلمانية، وكذلك، دعتهم: للاقتراع بكثافة وحماسة للائحة وحدة بيروت وذلك من أجل التغيير الحقيقي وتحقيق مصالح الناس قدر الاستطاعة بعدما عانوا لسنوات طوال من الاهمال والتقصير وعدم المبالاة بقضاياهم وهمومهم المعيشية واليومية ولا سيّما فيما يتعلق بملف الأزمات المعروفة والتي يعاني منها كل المواطنين من ملفات ​الفساد​ والهدر والرشاوي التي ولدت أزمات الماء و​الكهرباء​ و​النفايات​ وغيرها"، لافتة إلى أنّ "موعد التغيير سيكون في السادس من أيار المقبل كي يعبّر المواطن بحرية ومسؤولية وبعيداً عن أي ضغط مادي أو معنوي عن رأيه بعد حوالي الثلاثين سنة من الوعود الزائفة والكاذبة".