وصفت صحيفة "التايمز" الانتخابات المصرية بأنها "انتخابات مزيفة"، مشيرة الى أن "الإحصاء الأكثر أهمية هو أن نحو 60% من الناخبين الذين كانوا يقاومون إغراءات الطرود الغذائية والوعود بتحسين ​الصرف الصحي​ أو رحلات العمرة المجانية إلى ​مكة المكرمة​ لم يدلوا بأصواتهم على الإطلاق".

ورأت أنه "من الواضح أن الانتخابات ليست خطوة نحو تحول ديمقراطي، وأنها تتوافق مع نتائج ​الانتخابات الرئاسية​ الأخيرة في دول شرق أفريقيا، مثل ​إثيوبيا​ التي فاز رئيسها بـ100%، و​رواندا​ بـ99%، و​كينيا​ بـ98%"، منتقدة "تثمين الغرب للرئيس المصري ​عبدالفتاح السيسي​ لدرجة أنه صمت عن انتقاد انتهاكات نظامه لحقوق الإنسان".

ولفتت الى أنه "لا يمكن لمصر تصدير الاستقرار إذا لم يكن حكمها لنفسها مستقرا، وطالما أنها ترفض القبول بالحاجة إلى قنوات بديلة حقيقية للتعبير السياسي فإنها لا تستطيع الاعتماد على استمرار الهدوء الحالي المفروض بالقوة".