كشفت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​، أنّ "وحشاً جديداً ينقضّ على براءة الطفولة ليصيب منها مقتلاً في حالتها النفسية والمعنوية، فيزرع مكان الضحكة دمعة ومكان الأمل ألم".

ولفتت إلى أنّ "سنينه الـ58 جعلت منه وحشاً كاسراً على صورة بشر، أوقع بقاصرٍ لم تشفع له نعومة أظفاره من إثارة الشفقة وإيقاض الضمير في قلب مغتصبٍ تخطّى كلّ الحدود وأطلق العنان لغريزته، خلف ستارٍ اعتقد أنّه يحميه من انكشاف أمره"، مركّزةً على أنّ "هذه المرة، تقدّمت جرأة الكلام على الخجل والصمت، ومزّقت ستار الجريمة النكراء بادعاءٍ شجاع من قِبل القاصر ووالده لدى فصيلة ​المريجة​ الّتي أوقفت الفاعل بناءً على إشارة القضاء المختص، بعد اعترافه ب​التحرش​ جنسياً بالطفل لمرّات عدّة؛ وأسدلت الستار على مرحلة سوداء قاتمة في حياة طفل".

وشدّدت على أنّ "السكوت علامة الرضوخ، خلّي كلامك من ذهب".