إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب ​علي عسيران​ في تصريح له ان ​الانتخابات النيابية​ في الجنوب في 6 ايار ستكون استفتاء على حماية لبنان والانجازات التي حققتها المقاومة و​الجيش​ والشعب في مواجهة العدو الاسرائيلي و​الارهاب​ التكفيري، وان الجنوبيين سيحتفلون بعرس من أعراس الديمقراطية في السابع من ايار وسيثبتون للعالم ان الديمقراطية الحقيقية منبعها الجنوب كانت وما زالت وستبقى، وانهم سيرسخون تجذرهم في ارضهم في مواجهة كل أشكال ​التهديدات الاسرائيلية​ التي لن تنال من صمود الجنوبيين ومقاومتهم ومن صلابة جيشهم او من وحدتهم الوطنية التي تبقى أقوى وأمنع من كل المؤامرات، مشيرا الى أن "أهل الجنوب حسموا خيارهم وانحيازهم للسلم الاهلي واستقرار الوطن والعيش الواحد الاسلامي – المسيحي الذي لن تهزه الاعاصير ولا الموجات الداخلية المذهبية والطائفية في الخطاب الغرائزي الذي لم لم نعرف مثيلا له من قبل وهو من دون شك لن يؤثر في مناعة أهل الجنوب".

وحول القمة الايرانية – الروسية – التركية في ​أنقرة​، لفت النائب عسيران إلى انه " لم يعد جائزا ان تقوم دول بحروب في دول أخرى كما حصل في ​سوريا​، وهذا من غير المعقول ان يستمر، كما وان هذه القمة ترمي بثقلها لاعادة استقرار المنطقة بعدما لعب اخرون فيها وعاثوا فسادا وقتلا في حياتها ومجتمعها وشعوبها، ان الدول باتت مع شعوبها تواقون الى السلام والعيش الرغيد لكل مواطنيها ، ولم نعد قادرين على شن الحروب والمؤامرات وبث الفتن في مناطقتنا وعلى ​الامم المتحدة​ ان تتحمل مسؤولياتها تجاه احقاق السلم والسلام العالمي".

وردا على سؤال عن انعقاد مؤتمر سيدر، قال النائب عسيران ان "الامل معقود على هذا المؤتمر ، وها هي الدول الكثيرة تريد مساعدة لبنان لكننا نريد قيادة لبنانية تساعد نفسها على قيام لبنان، ان الدول ان اعطتنا المال انما هو تعويض عما تكبده لبنان من خسائر نتيجة الحروب في المنطقة العربية، ونتمنى ان تصل هذه المساعدات الى اصحابها والى محلها لكي نرفع لبنان الى مستوى طموح هذا الشعب العظيم الذي يضحى من ماله ودماء أبنائه وشهدائه ليبقى لبنان عزيزا كريما سيدا حرا مستقرا وكيانا مستقلا محصنا بقوته في وجه كل الاعداء والمتربصين شرا بهذا الوطن".