ركّز القيادي السابق في "​التيار الوطني الحر​" والمرشح على لائحة "التضامن الوطني" في دائرة ​كسروان​ جبيل، ​بسام الهاشم​، على "أنّني مغيّب عن إعلام "التيار الوطني الحر"، وأنا موجود قبل أن يكون "تيار" وظاهرة عونية"، مشيراً إلى أنّ "عمري 50 سنة من النضال الحزبي، وأضع نضالي تحت مظلّة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، منوّهاً إلى "أنّني لا زالت أسير وفق ورقة التفاهم بين التيار و"​حزب الله​"، وأنا داعم دائماً للرئيس".

وأوضح الهاشم، في حديث تلفزيوني، "أنّني اختلفت مع "التيار" لأنّهم حجبوا عنّي الحصول على حقّي، ووجدت نفسي أنّني لا أستطيع أن أمارس قناعاتي بالحرية الّتي هي حق لي"، مذكّراً ب"أنّني كتبت "البروفا" أو المسودة الأولية من الشرعة المناقبية لـ"التيار الوطني" إلى أنّ وصلنا إلى ولادتها، وهي تحدّد الضوابط الأخلاقية؛ وأنا أتمسّك بهم"، مشدّداً على "أنّني باق على القناعات والمبادئ الأخلاقية نفسها"، مبيّناً "أنّني شعرت في السنتين الأخيرتين أنّ "التيار الوطني الحر" تحوّل إلى "التيار المسيحي الحر"، وكان يتمّ تثبيت للقطاع الطائفية"، لافتاً إلى أنّ "الشعرة الّتي قسمت ظهر البعير مع التيار كانت الطعن الّذي قدّمته بحقّ رفيقنا النائب ​سيمون أبي رميا​".

وأكّد من جهة ثانية، أنّ "​قانون الإنتخابات​ الجديد هو قانون عجيب غريب. نحن مع النسبية لأنّها تفتح الباب لتمثيل القوى الّتي كان يقصيها القانون الأكثري، لكن لم نتوقّع أن تتحوّل العملية ‘لى عملية حسابية".