أكد وزير الصحة ​غسان حاصباني​، في حديث تلفزيوني، أن "الدولة كانت تتكبد أكلاف كبيرة على طبابة السوريين والفلسطينيين ونحن أوقفنا هذا الأمر ونقلنا الكلفة على عاتق ​الانروا​ و​الأمم المتحدة​".

وأشار حاصباني الى أنه "في المراكز التي يتعالج فيها السوريين تحصل المعالجة على عاتق الأمم المتحدة وليس على عاتق الدولة"، ذاكراً أن "كلفة الطبابة كانت 7 مليون ​دولار​ والآن الطبابة والاستشفاء لم تعد على حساب الدولة الللبنانية".

وتابع بالقول أنه "كانت يتم اعطاء اذن مزوالة مهنة االتمريض والطبابة الا أننا أوقفنا الحق بالعمل بالطبابة"، لافتاً الى "اننا أوقفنا اصدار أذون مزاولة مهنة التمريض لأي سوري أو فلسطيني على الأراضي اللبنانية".