أشار المتحدث بإسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم كالن​، إلى أنّ "رغم تعقيدات الحرب في ​سوريا​، كانت قمة ​أنقرة​ خطوة مهمّة نحو تطهير البلاد من ​الإرهاب​، وتسهيل العملية السياسية الّتي ستمنح الشعب الحقوق الأساسية الّتي حُرم منها فترة طويلة".

ووصف كالن، في مقال له، ​الحرب السورية​ بأنّها "مسرح لمخطّطات القوى العالمية في ​الشرق الأوسط​، وذلك نظراً لتضارب وجهات نظر وأولويات إنهاء الحرب لدى أصحاب المصلحة الرئيسيين، وفي مقدّمتهم ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​فرنسا​ و​السعودية​ و​إيران​ و​روسيا​"، منوّهاً إلى أنّ "هناك هدفين في نهاية المطاف يتقاسمهما الجميع، هما: القضاء على "داعش"، والحفاظ على وحدة أراضي سوريا، بيد أنّ هذين الهدفين يحملان تفسيرات مختلفة، وفي بعض الأحيان، يخدمان أغراضاً مختلفة".