اعتبرت المرشحة على لائحة "الوفاء المتني" ​نجوى عازار​ ان "الحرب المتعددة الأوجه التي تُخاض بوجه النائب ​ميشال المر​، سببها خوف باقي المرشحين واللوائح من قدراته الانتخابية، ومن ردة فعل الناخبين المتنيين الذين سيؤكدون في السادس من أيار وفاءهم لدولة الرئيس"، مشددة على ان كل الأرقام والاحصاءات تؤكد ان لائحة "الوفاء المتني" ستحصل على أكثر من حاصلين انتخابيين.

وأشارت عازار في حديث لـ"النشرة" الى ان "كل القوى والاحزاب قادرة على تأمين أصوات نحو 75 الف ناخب متني من أصل حوالي 120 الف، ولنقل ان حوالي 10 او 15 الفا لم يحسموا امرهم، بذلك يبقى حوالي 30 الف ناخب سيصبون بأصواتهم لصالح اللائحة التي يرأسها النائب المر". واضافت:"ثلثأصواتالمتنستصبلصالحلائحتنا وسنفوزبمقعديناو 3".

وأوضحت ان "الارقام والاحصاءات تؤكد ان في كل منطقة وبلدة من المتن، هناك تقريبا ثلث الاصوات لدولة الرئيس، ثلث لـ"التيار الوطني الحر" وثلث لـ"القوات" و"​الكتائب​".

البرنامج الانتخابي

وردّت عازار سبب انضمامها للائحة "الوفاء المتني" لكون رئيس اللائحة النائب المر، "رجل مؤسساتي بامتياز ترك بصماته في الوزارات التي تولاها، أضف انه رجل الخدمات ولم يتوانَ في يوم من الايام عن متابعة شؤون واهتمامات الناس"، لافتة الى ان هدفها الاساسي من الوصول الى الندوة البرلمانية هو "تفعيل عمل المؤسسات وخدمة الناس علما انني أقوم بذلك من خلال عملي كطبيبة، لكن ما سأسعى اليه بشكل خاص، تحسين وضع المرأة والطفل كما الاهتمام بالشأن البيئي".

واعتبرت عازار أنه "قبل الطلب من المرأة ان تشارك بفعالية بالحياة السياسية، يتوجب تأمين الظروف التي تساعدها بالتفرغ للشأن العام، علما انها بطبعها تواقة للعمل في هذا المجال". وقالت:"المطلوب اولا ان يُسمح للمرأة بأن تعطي الجنسية لأولادها، ان يتم تمديد فرصة الأمومة واعطاء الحضانة للأم في حال كان هناك خلاف مع الزوج وطلاق".

خطاب منحط!

ووصفت عازار الخطاب السياسي الحالي الذي يسبق ​الانتخابات النيابية​ بـ"المنحط"، مستهجنة الوصول الى هذا الدرك. وأضافت "من غير المقبول الاستمرار في هذا المسار، خاصة وان وسائل الاعلام تفتح الهواء للمتمولين وتقفله امام الكثير من العقلاء وأصحاب اللغة السامية".

وأشارت عازار الى انّها زارت الاسبوع الماضي قصر الاليزيه واطلعت على نتائج مؤتمر "سيدر"، لافتة الى ان التمويل الذي تأمّن مرتبط بعدد من المشاريع التي ستؤمن آلاف فرص العمل، لكن يعود على ​الحكومة اللبنانية​ ان تمضي بعملية مكافحة الفساد وتساهم بالانماء المتوازن وتحسين الظروف المعيشية كي نتحدث عن نجاح حقيقي وفعلي للمؤتمر".