شدد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​قاسم هاشم​، خلال جولة له في قرى ​حاصبيا​ و​العرقوب​ و​مرجعيون​ ولمناسبة ​عيد الفصح​، على "ضرورة الإستفادة من معاني الفصح المجيد في التسامح و​المحبة​ والتضحية من أجل الناس كل الناس ولنستثمر على هذه المناسبات ومفاهيمها لنحفظ وحدتنا الوطنية ونحيا حياة حرة كريمة مهما كانت التضحيات والعطاءات".

ولفت الى انه "للأعياد في هذه المنطقة ​الجنوب​ية نكهة مميزة فهي أعياد جامعة نتشارك بها أبناء المنطقة تعبيرا عن العيش الواحد ليعطوا الصورة الناجحة لما يجب أن يكون عليه ​لبنان​ الواحد الجامع لأبناءه وهذا ما يضع ​الحكومة​ بل الحكومات اللبنانية أن تتنبه لهذه المناطق لأنها وهي بهذه الصورة الوطنية يجب أن تحظى بأعلى درجات الإهتمام".

ولفت الى أنه "أما وأن الإستحقاق الإنتخابي يقترب يوما بعد يوم وترتفع معه وتيرة الخطاب السياسي والتحركات الميدانية، واستفاقة الغيرة والحرص عند البعض على هذه المنطقة وأهلها، فنقول يا ليت نترك المنطقة وأهلها ليتدبروا أمورهم فيما بينهم لأننا لسنا بحاجة لإغداق الوعود، إننا أحرص وأعلم بكل احتياجات المنطقة بكل قراها وبلداتها ويعلم أبناء الجنوب ومنطقة حاصبيا خصوصا كيف يحافظون على وحدة هذه المنطقة، لتكون لغة الوحدة والمحبة هي الأساس والمنطلق لمقاربة كل القضايا والمسائل والإستحقاقات".

ودعا "أهلنا الأوفياء الكرام إلى زيادة نسبة المقترعين لأننا في لائحة الأمل والوفاء واثقون بأن قيام الوفاء لشعب آمن ستترجم في السادس من أيار كإستفتاء على الخيارات والثوابت الأساسية".

هذا وقد هنأ هاشم بالعيد للمطران الياس كفوري.