لفت السفير الإيراني السابق في ​سوريا​ ​حسين شيخ الإسلام​، إلى أنّ "من الممكن أن تصعّد ​الولايات المتحدة الأميركية​ تحرّكاتها العسكريّة ضدّ سوريا"، منوّهاً إلى أنّ "على الرّغم من الإجراءات الأميركية التخريبية، فهذه الإجراءات لن تؤثّر على الواقع الميداني والسياسي؛ وقد تشكّل آخر هزائم أميركا في سوريا".

وأشار شيخ الإسلام، إلى "الأخبار حول إمكانية شنّ هجوم أميركي على سوريا"، مركّزاً على أنّ "الأميركيين بذلوا جهوداً خلال السنوات الماضية وأرادوا من خلالها أن يكونوا مؤثّرين على الساحة السورية لكن جهودهم باءت بالفشل، وبعد فشلهم في إسقاط ​الحكومة السورية​، تقسيم سوريا وبعد هزائمهم في حلب وأخيراً في ​الغوطة الشرقية​، فإنّ كلّ الأبواب قد أغلقت بوجه أميركا".