أعلنت مصادر ديبلوماسية عربية في ​الرياض​ لـ"الحياة" أن "قمة ​الدمام​ ستلعن التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وتشدد على عدم وجود سلام أو تطبيع علاقات مع ​إسرائيل​، إلا إذا انسحبت من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، واعترفت بالحق ​الشعب الفلسطيني​ في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها ​القدس​ الشريف، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، وفقاً لقرارات الشرعية لدولية ومبادرة السلام العربية".

ومن جهة أخرى، اشارت الى أن "القمة العربية ستؤكد مجدداً إدانتها ورفضها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتعتبر نية الإدارة الأميركية نقل السفارة في شهر أيار في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني عملاً استفزازياً، كما ستدعو الإدارة الأميركية إلى التراجع عن هذا القرار.

ولفتت المصادر إن القمة ستدعو أيضاً إلى تأسيس مرجعية أو إطار متعدد الأطراف لرعاية عملية السلام، وإلى رفض أي صفقة أو مبادرة سلام من أي جهة كانت، إذا كانت غير خاضعة لمرجعيات عملية السلام، المتمثلة في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والقانون الدولي"، منوهةً الى أن "القمة ستطالب بتشكيل لجنة تحقيق ذات مصداقية تعمل في إطار زمني محدد وتضع آلية واضحة لعدم إفلات المسؤولين الإسرائيليين من العقاب عن الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب الفلسطيني الأسبوعين الماضيين، والمجازر التي شهدتها حدود قطاع غزة أخيراً".

وتجدر الاشارة الى أنه يعقد وزراء الخارجية ووزراء المال و​الاقتصاد​ العرب اجتماعين منفصلين في الرياض اليوم، في إطار التحضيرات الجارية لقمة الدمام الأحد المقبل.