لفتت النائب ​بهية الحريري​ الى أن "​مدينة صيدا​ مرت بالعديد من المحطات الصعبة وكان من ضمنها قبل سنوات ​احداث عبرا​ التي تأثرت بها المدينة ولا تزال، لكننا منذ اللحظة الأولى لم نستسلم لها ولا لتداعياتها ولم نترك شبابنا الذين ظلموا ولا عائلاتهم بل عملنا ولا نزل على رفع المظالم التي لحقت بهم وصولا الى موضوع قانون العفو الذي نأمل ان يشمل العدد الأكبر من هؤلاء الشباب"، مؤكدة أن "صيدا ستبقى مدينة معتدلة وملتزمة بثوابتها في العيش الواحد ومنفتحة على من حولها ، مؤمنة بالتعددية والتنوع متمسكة بخيار الدولة ومؤسساتها واحقاق الحق والعدالة".

وخلال حفل عشاء تكريمي لها، تطرقت الحريري الى الاستحقاق الإنتخابي في دائرة صيدا جزين فرأت ان "مشروع ​رفيق الحريري​ ممثلا ببهية الحريري هو اليوم مستهدف اكثر من اي وقت مضى لأنه مناقض لمشروع من يستهدفه وفي صيدا تحديدا لأن منها انطلقت وفيها ترسخت "الحريرية السياسية" ومسيرة رفيق الحريري الانمائية والتربوية والاجتماعية، ولأن رمز هذا النهج في صيدا بهية الحريري لم تسمح لهم طيلة عقود ان يجعلوا من صيدا ممراً ولا معبراً ولا ساحة لمشاريعهم، فكانت المدينة كما ارادها اهلها بكل تنوعهم عاصمة للجنوب ومنفتحة على كل لبنان، لكن في الوقت نفسه صاحبة قرارها"، مشيرة الى أنه "اليوم يطالعنا من يرى في المدينة سلماً ورافعةً ليؤمن نائبين له خارجها، وأيضا من يريد مصادرة قرار المدينة لكن هناك من يمنعه من ذلك. لذلك ارادوا ازاحة بهية الحريري انتخابياً لتخلو لهم الساحة لكنهم فشلوا ويفشلون وسيفشلون لأن صيدا هي من ستقول كلمتها في ​6 أيار​ وستنتصر لتنميتها واستقرارها ولإعتدالها ولعيشها المشترك بإرادة ابنائها".

ورأت الحريري انه "ظل هذا الاستحقاق الذي نعيش ارتفاع وتيرة التحضيرات له، نرى ان هناك أناس يكتفون بالشعارات الانتخابية والخطابات، وهناك أناس يصرون على تحقيق الإنجاز تلو الانجاز ايمانا منهم بأن هذا واجبهم تجاه اهلهم ومدينتهم".