اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، ورئيس لائحة "لكل الناس" للانتخابات النيابية في دائرة صيدا- جزين ​أسامة سعد​ أن الانتخابات النيابية في ٦ أيار القادم ستكون مناسبة لفتح كل الملفات والنقاش الحر المفتوح حول مختلف القضايا التي تشغل الناس. وهي قضايا كثيرة ومعقدة سواء الصعيد الوطني، أم على الصعيد السياسي، أم على الصعيدين ال​اقتصاد​ي والاجتماعي.

وخلال لقائه بالمهندسين في ​مدينة صيدا​ للحوار جول برنامجه الانتخابي في مقر جمعية خريجي المقاصد، لفت الى ان "الانتخابات تجري في ظل هذه الظروف المعقدة على المستوى الوطني، ونحن نرى أن هناك ملفات دقيقة وخطيرة مثل الاستراتيجية الدفاعية، وقضية ​النزوح السوري​ في لبنان، والأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والبطالة والكساد. يضاف إلى ذلك التحديات المتعلقة بمحاولات بسط النفوذ من قبل الخارج والتبعية لهذا الخارج في ظل غياب المشروع النهضوي العربي. وعلى مستوى مدينة صيدا، رأى سعد أن هناك ملفات عديدة، من بينها ما يرتبط بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مثل الكساد اللاحق بالأسواق التجارية وبالمدن الصناعية الذي ينعكس سلبيا على حياة الأسر الصيداوية، ويؤدي إلى البطالة المضاعفة وتقلص فرص العمل للشباب في القطاعين العام والخاص".

واعتبر سعد أن مشكلات النفايات والصرف الصحي لها انعكاسات شديدة السلبية على الوضع البيئي وعلى صحة الناس، تضاف إليها أزمات الكهرباء والمياه، مما أدى إلى تراجع موقع المدينة على مختلف الصعد.

وانتقد سعد تدني السقف المالي الذي توفره وزارة الصحة للمستشفيات في المدينة التي تستقطب سكان صيدا وضواحيها والكثير من المناطق الأخرى. كما انتقد ضعف خدمات الطبابة والاستشفاء المتاحة لأصحاب الدخل المحدود بسبب إهمال الحكومات المتعاقبة ل​مستشفى صيدا الحكومي​، وبسبب ترك ​المستشفى التركي​ مغلقا منذ ٩ سنوات وحتى اليوم.

كما تطرق سعد لمسائل أخرى تتعلق بندرة المشاريع الإنمائية في المدينة، وبالغموض السائد حول الكثير من الملفات والمشاريع التي يمكن لها أن تغذي اقتصاد صيدا، لكن الصيداويين غير متاح لهم الاطلاع عليها، مثل مشروع الواجهة البحرية، ومشروع الفرز الضم.