استنكرت مفوضية الإعلام في ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ توقيف الصحافي ​شارل أيوب​، واعتبرت أن ذلك "يشكل مسا بالحريات الإعلامية في ​لبنان​ التي لطالما كانت عنوانا من عناوين الديموقراطية اللبنانية وموقعا ل​حرية التعبير​ عن الرأي".

وأعلنت انه "بمعزل عن مضمون الكلام الذي كتبه ويكتبه ا أيوب والذي قد لا يتوافق دائما مع أصول العمل الصحافي، إلا أن الحفاظ على حرية الإعلام يفترض أن يبقى عنوانا لا يجوز المس به تحت شعارات مختلفة، لا سيما أن عملية ملاحقة الإعلاميين هي ليست الأولى من نوعها وقد حصلت عدة محاولات للأطباق على حرية الرأي في لبنان في حقبات سابقة".وجددت المفوضية "تمسك الحزب بحرية الرأي والتعبير في لبنان"، ودعت الى "الاقلاع عن أي محاولة لملاحقة الإعلاميين والحفاظ على المساحة الواسعة من الحرية التي هي متنفس للبنانيين وميزة لبنان طوال العقود الماضية".وأكدت أنها "ستقف دائما إلى جانب الإعلاميين وحرية الرأي في لبنان بدون تردد وفي كل الظروف".