اصدر المكتب الاعلامي للرئيس السابق العماد ​اميل لحود​ بيانا اشار فيه الى "ان افقنا على عدوان ثلاثي اميركي-بريطاني-فرنسي مشترك على ​سوريا​ الشقيقة، اننا ندين ونستنكر اشد الاستنكار هذا الاعتداء الغير مبرر على الشقيقة سوريا الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية ضارباً عرض الحائط كل المواثيق والاعراف والقوانين الدولية الداعية الى احترام سيادة الدول وكرامة الشعوب الحره في المنطقة، وهو عدوان جاء لاستكمال ​العدوان الاسرائيلي​ الاخير على سوريه واستمراراً لمشروع الفتنة ودعم ادوات وفصائل ​الارهاب​ في سوريه تماماً كما عودتنا امريكا واعوانها في كل مرة يسجل فيها تقدم ​الدولة السورية​ في حربها على الارهاب الممول من بعض الدول العربيه." مؤكدا "ان الذرائع والمبررات التي استند اليها دول العدوان الثلاثي هي ذرائع واهية لا مبرر ولا شرعة لها وخارجة عن اي منطق وتمثل غاية المهانة بالشرعة الدولية و بقرارات ​الامم المتحدة​ و​مجلس الامن​ والمجتمع الدولي.

ولفت لحود الى ان نجاح ​الجيش السوري​ في افشال هذا العدوان الثلاثي على سوريه سيعطي رسالة واضحة الى العدو الاسرائيلي واعوانه بان سوريا اليوم ليس مكسر عصى ولا مستباحة وان مثل هذا الاعتداء لن ينال من سوريه ولا من عزيمة شعبها وجيشها ولن يثني الدولة السورية عن حربها ضد الارهاب وادواته وسيزيد من لحمة الشعب والجيش السوري حول قيادته ولا بد لنا من توجيه التحيه لقوات الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري في تصديها للعدوان،

وختم "إننا إذ نعلن وقوفنا الثابت الى جانب حق ​الشعب السوري​ وقيادته ايماناً منا بصوابية موقف القيادة السورية الحكيمه التي تقود سوريه العروبة الى النصر المؤكد".