ركّز ملك ​الأردن​ ​عبد الله الثاني​، خلال بدء أعمال القمةالعربية بدورتها التاسعة والعشرين في الظهران في ​السعودية​، على أنّه "لا بدّ من إعادة التأكيد على حقّ الفلسطيين والعرب في ​القدس​، الّتي هي مفتاح السلام في المنطقة، ولا بدّ أن تكون الحجر الأساسي لتحقيق الحل الّذي يضمن إقامة دولة ​فلسطين​ المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، إستناداً إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية"، مشيراً إلى أنّ "الفلسطينيين دعاة للسلام، وهم ملتمزمون بثبات بالسلام، وواجبنا الوقوف معهم ودعم صمودهم".

وشدّد على أنّ "واجبنا ومسؤوليّتنا كمجموعة عربية، وواجب المجتمع الدلولي توفير الرعاية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، وأي إضرار بالخدمات الهامة الّتي تقدّمها وكالة "​الأونروا​"، سينعكس سلباً على أكثر من 5 ملايين لاجئ في المنطقة"، لافتاً إلى أنّ "الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، واجب ومسؤولية تاريخية، وسنواصل حمل هذه المسؤولية والعمل على صمود المقدسيين والتصدّي لأي محاولة تمسّ بهويتها".

وركّز ملك الأردن على أنّه "لا بدّ من الإشادة بالتطورات الإيجابية والإنتصار الّذي حقّقه الأشقاء في ​العراق​، ونقف إلى جانبهم في دحر الخوارج، ويجب استكمال الإنتصار العسكري بعملبية سياسية تشمل جميع الأفرقاء في الدولة".

وفي الملف السوري، شدّد على "أنّنا ندعم كلّ الجهود السياسية لحلّ ​الأزمة السورية​ وضمان عودة اللاجئين، ونرفض التصعيد العسكري، ونحن قمنا بدعم جميع المبادرات لدفع العملية السياسية في ​سوريا​ وخفض التصعيد على الأرض، ونؤكّد التزامنا بمبدأ حسن الجوار عبر التصدّي لأي محاولات تدخل في شؤون ​الدول العربية​"، مشيراً إلى أنّه "ينبغي تكثيف جهودنا مع جميع المنظمات لمواجهة التحديات في منطقتنا".