ذكرت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" أن "ثلاثة خيارات للضربة على ​سوريا​ عرضت على الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تضمن أحدها استهداف الدفاعات الجوية الروسية في سوريا".

وأوضحت الصحيفة أن "أول الخيارات الثلاثة، التي قدمها وزير الدفاع ​جيمس ماتيس​ لترامب، كان الأكثر اعتدالا وقضى بقصف مواقع سورية اعتقد ​البنتاغون​ أنها ذات صلة بالأسلحة الكيميائية، في حين وسع السيناريو الثاني نطاق الاستهداف ليشكل مراكز قيادة ومراكز أبحاث عسكرية أيضا، أما السيناريو الثالث، الذي تضمن ضرب الدفاعات الجوية الروسية، فكان هدفه تحطيم القدرة الدفاعية السورية بشكل كامل، لكن دون المساس بالمنشآت الحكومية".

كما ذكرت أن "ترامب استجاب في نهاية الأمر لتوصيات ماتيس، الذي كان يناشده ضبط النفس، وصادق على السيناريو الوسط، رغم أنه في البداية كان يميل إلى توجيه الضربة الأكثر قسوة".

وتجدر الاشارة الى أنه شنت ​الولايات المتحدة​ و​فرنسا​ و​بريطانيا​ هجوماً صاروخيا على سوريا فجر السبت الماضي، استهدف عددا من المواقع المدنية والعسكرية.