استقبل رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​ عضو الهيئة الشرعية في ​المجلس الإسلامي العلوي​ الشيخ حسن حامد وعضو الهيئة التنفيذية في المجلس الإسلامي العلوي أحمد الهضام على رأس وفد وجرى التباحث في الأوضاع الخارجية والداخلية لا سيما العدوان الأخير على ​سوريا​.

ودعا عبد الرزاق خلال اللقاء، رجال الدين الى أن "يعوا خطورة المؤامرة على الأمة الإسلامية والعربية"، مشددا على أنه "علينا جميعاً كرجال دين أن نكون من دعاة الوحدة ومن دعاة التسامح والتقارب ونحن لنا عدو واحد هو العدو الصهيوني الأميركي الذي يريد أن يدمر بلادنا ويقضي على قوتنا ومقاومتنا وينهب ثرواتنا كما ندعو السياسيين في لبنان إلى أن يحصنوا هذا البلد بالحوار والتلاقي".

كما حذر من "الخطابات المذهبية الفتنوية وإستخدامها في ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة لأن هذه الخطابات لا تخدم الوحدة الوطنية إنما تخدم أعداء لبنان، ونتوجه إلى ​القمة العربية​ ونقول لهم إذا لم تدينوا الإعتداءات الأمريكية الغربية على سوريا، وإذا لم تتبنوا قضية ​فلسطين​ وتدعموا مقاومتها بالمال والسلاح والعتاد وإذا لم توقفوا الحرب على الشعب اليمني المظلوم، وإذا لم ترفضوا التطبيع مع الصهاينة وتعتبروه خيانة وعمالة ، وإذا لم تدعوا إلى وحدة الامة العربية والإسلامية؟ فهذه قمة التخاذل العربي وندعو الشعوب العربية إلى عدم الرهان على هذه القمم وعلى هكذا ملوك وإنما الرهان على المقاومة حتى إسقاط المشروع الأميركي الصهيوني".