ركّز الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، في كلمته على موضوع "أهمية السيادة الأوروبية"، أنّ "الدفاع عن وحدة ​أوروبا​ يعني الدفاع عن السيادة الأوروبية، وأنا أؤمن بالسيادة القوية القادرة على مواجهة التحديات".

وحذّر ماكرون، من صعود "الحركات الشعبوية السلطوية في أوروبا"، معرباً عن أمله في أن "نحلّ أزمة الإنغلاق القومي في أوروبا ولن أخضع للسياسات السلطوية"، مركّزاً على "أنّني لا أريد أن أكون جزءاً من جيل نسي الماضي وأصبح نائماً، أريد أن أكون جزءاً من جيل يدافع عن الديمقراطية والسيادة الأوروبية".

ورأى أنّ "​الإتحاد الأوروبي​ أحرز تقدّماً في ملف الأمن الداخلي والدفاع المشترك"، منوّهاً إلى أنّ "الإتحاد الأوروبي استطاع توجيه رسالة واضحة إلى ​روسيا​ من خلال وحدته".

وشدّد ماكرون، على أنّ "الضرابات في ​سوريا​ وضعت نهاية لنظام أصبحنا معتادين عليه"، مؤكّداً أنّ "الضربة الثلاثية لسوريا جاءت حفاظاً على شرف الأسرة الدولية".