شدّد وزير الإعلام ​ملحم الرياشي​، خلال حفل تدشين استوديو التلفزيون الخاص بـ"​نادي الصحافة​"، في مقرّ النادي في فرن الشباك، بالتعاون مع شركة "تاتش"، على أنّ "دورنا الأساسي هو دعم النادي قدر الإمكان إلى جانب دعم كلّ الأندية الإعلامية في ​لبنان​ والنقابات الّتي نحن في صدد تطويرها وتحسينها وتعديل قانونها، لتكون نقابة لكلّ الإعلاميين من دون استثناء، تؤمّن الحصانة النقابية لهم وتوفّر سقف الحدّ الأدنى للتعاقد معهم في المؤسسات الإعلامية وعدم الإستهتار بهم، إلى جانب تأمين ​صندوق التعاضد الصحي​ والمهني لهم، والتقاعد في نهاية الخدمة".

وأكّد الرياشي أنّ "هذه هي الأمور الأساسية الّتي نعمل عليها، ونادي الصحافة مع رئيسه وأعضائه لا يقصّرون في التعاون معنا، ونحن سنطلب دعمهم في الوقت المناسب عندما يتحوّل المشروع إلى مجلس النواب".

من جهته، أمل الجراح "أن يحقق الرياشي كل خططه للاعلام والاعلاميين في لبنان"، مثمنا "دور بسام ابو زيد المتابع لكل النشاطات"، ومؤكدا الوقوف الى جانبه "للايمان بأنه يعمل لمصلحة الاعلام والاعلاميين بكل تجرد ومسؤولية".

وتوجه بالشكر الى مجلس امناء نادي الصحافة، مشيرا الى "التعاون بينه وبين وزارتي الاعلام والاتصالات والذي أثمر تقدما مقبولا على طريق تنفيذ الخطط الموضوعة".

وشدد الجراح على "أهمية إعادة موقع الصحافة ووزنها واهميتها وصدقيتها في لبنان، لأن هذا البلد على مر التاريخ اشتهر بإعلامه الحر والمسؤول، ومن الضروري العودة الى تلك الفترة الذهبية حين كانت الصحافة اللبنانية صحافة كل العرب، وكانت الصحافة في لبنان في موقع مرموق".

ولفت الى "أننا نشهد أحيانا فوضى اعلامية وتزويرا للحدث والاستنتاج، وهذا امر لا يفيد".

وأشار الى ان "من واجبنا مواكبة التطور التقني لمواكبة الحدث، على الرغم من ان هناك تعديا على القلم"، مؤكدا انهم "في وزارة الاتصالات يحاولون تسهيل مهمة الصحافي والاعلام لان واجبنا الوطني تزويد كل المراكز الاعلامية والتلفزيونات وصحف الانترنت السريع، وهذا العمل بدأنا به لتحويل الانترنت الى سريع في كل لبنان من مراكز عسكرية وامنية ومستشفيات وجامعات حتى تستفيد منه كل المناطق، ونحن نحل كل المشاكل بالسرعة الممكنة لتأمين الاتصالات والانترنت السريع الى كل اللبنانيين".

وتوجه الجراح بالشكر الى شركة "تاتش" ورئيسها التنفيذي، آملا بتطوير هذا المركز وفاء للراحل يوسف الحويك.