علمت "​الأخبار​" ان هناك جهات إسلامية في الشمال وصيدا و​البقاع​ والعاصمة تدرس خيار مقاطعة ​الانتخابات​ النيابية المقبلة، خصوصاً أن كل المؤشرات تشي بعجز رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ عن تمرير قانون ​العفو العام​، بخلاف الوعد الذي كان قد أعطي لأهالي ​الموقوفين الإسلاميين​.

وفيما كان الأمين العام ل​تيار المستقبل​ ​أحمد الحريري​ قد قال لأهالي الموقوفين في ​طرابلس​ قبل ايام إنه ليس صحيحاً أن أحداً أعطاهم أي وعد بتمرير القانون قبل الانتخابات، نقل زوار رئيس الحكومة عنه رداً على سؤال حول قانون العفو العام "أن ملف المخدرات في ​لبنان​ ألعن بمليون مرة من ملف الموقوفين الإسلاميين لأنه يهدد مجتمعنا".