أكد النائب ​سامر سعادة​ أن "​حزب الكتائب​ كان من الأساس معارضاً ل​قانون الإنتخاب​ وللطريقة التي طُبخ فيها، حيث تمّ ذلك في جلسة اجتمع فيها كل الأفرقاء السياسيين باستثناء الكتائب، الذي سجّل عدداً كبيراً من نقاط الإستفهام حتى حول البنود الإصلاحية التي سقط أكثر من نصفها مع بدء التطبيق".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" وصف سعادة المعركة في ​البترون​ بـ "الحامية"، مبدياً أسفه الى أن هذا القانون لم يسمح بنسج تحالفات فعلية، حيث نشهد منافسة بين أعضاء اللائحة الواحدة، لافتاً الى الحدّية الحاصلة نتيجة الصوت "التفضيلي"، قائلاً: إن هذا القانون خلق مفهوم "كل واحد يقلّع شوكه بايده".

على صعيد آخر، وتعليقاً على جلسة ​مجلس الوزراء​ يوم أمس، اشار سعادة إلى ان " قد يظهر الإختلاف لكن في النتيجة المايسترو واحد يعود دائماً الى ضبط الايقاع، متوقّعاً أن يبقى الأمر على ما هو عليه بعد الإنتخابات لا سيما وأن هذا القانون سمح لـ "​حزب الله​" بالتقدّم على الآخرين، وبالتالي ستزداد قوة هذا الفريق وسيطرته. خصوصاً وأن إطار تنظيم المعارضة الذي كان قائماً من خلال ​14 آذار​ قد سقط.