أعلن رئيس الوزراء المقدوني زوران زاييف، أن "الظروف الحالية هي الأمثل للتوصل إلى حل شامل للمشكلة القائمة بين بلاده و​اليونان​ حول تسمية ​مقدونيا​".

وأشار زاييف، في تصريح له، الى أن "عدم حل النزاع لا يعني نهاية العالم"، ذاكراً "اننا سنحضر ​أوروبا​ إلى عاصمتنا وسندرج قضيتنا في جدول الأعمال الأوروبي بطريقة أو بأخرى".

وتجدر الاشارة الى أن اليونان تعترض على اسم مقدونيا بدعوى أنه ينطوي على أطماع إقليمية من جانب جارتها في منطقة تحمل ذات الاسم شمال اليونان، حيث أدى النزاع بين البلدين حول الاسم الذي دام نحو 27 عاما إلى عرقلة انضمام تلك الدولة البلقانية الصغيرة إلى عضوية ​الاتحاد الأوروبي​ وحلف الأطلنطي.